الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

مصدر عسكري يكشف خفايا خطيرة: استهداف وزير الدفاع بعدن كان بأيدي المطبخ الأمني .. والعنصر الانتحاري المفترض كان مقتولا في السيارة قبل انفجارها



 (فيديو)

اقرأ في أخبار و تقارير
تعرض وزير الدفاع الثلاثاء الماضي لمحاولة إغتيال في مديرية التواهي بسيارة مفخخة
عدن اونلاين/ خاص
أورد اللواء المتقاعد أحمد منصور الصومعي تفاصيل جديدة في محاولة اغتيال وزير الدفاع بعدن بتاريخ27سبتمبر، متهما بقايا النظام بالضلوع في الحادثة، وقال أن الانتحاري الذي تحدث عنه المصدر الرسمي هو واحد من مجموعة من الشباب اعتقلوا في كود أبين وأحضروا إلى عدن ، كمشاريع انتحارية لتصفية خصوم النظام، حيث جرى قتله ثم وضع في السيارة التي انفجرت.

(عدن اونلاين) ينشر ما أورده اللواء الصومعي حول الموضوع:

ما سأورده من بيانات في محاولة اغتيال وزير الدفاع أعلم أنها خطيرة وربما يبدو غير منطقية لكني سأنقلها وأنقل ما رأيت لأخلص إلى نتيجة أن أطرافا ضالعة في النظام أرادت تصفية الوزير لتبعث برسالة لأطراف عديدة في الداخل والخارج لاسيما في هذا الظرف الدقيق من عمر النظام , وهناك سؤال عريض : بماذا انتهت التحقيقات في عملية محاولة اغتيال الوزير؟؟ ولماذا صمت الوزير ولم يظهر بعدها؟؟ وهل كانت عملية القضاء المفترضة على المواطن ( أنور العولقي) لإلهاء الناس عن قتل الوزير، خصوصا وأن بين الحادثتين يومان فقط ؟؟.

إليكم بعض البيانات التي تؤكد أن الوزير تعرض لنيران صديقة وما أكثرها في المنطقة الجنوبية.

هناك أنباء من مصادر عسكرية ميدانية أن الشاب الانتحاري الذي كان متواجدا في السيارة المفخخة كان الجيش قد اعتقله حيا في معارك الكود في أبين  في الشهر الماضي وأنه اقتيد إلى محافظة عدن مع آخرين ( مفترض أنهم سيكونون مشاريع انتحاريين في الأيام القادمة) ولإن صحت هذه المعلومة فإنها تعزز ما صرح به الحراسات المرافقين للوزير بأنهم رأوا سائق السيارة المتفجرة التي كانت تقف بجانب الطريق كأنه في حالة نوم – أي لا يتحرك- وهذا لا يمكن أن يكون له إلا تفسيرا واحدا، وهو أن الشاب إما أن يكون قد قتل أو خدر ووضع في السيارة المفخخة في تلك المنطقة المدروسة أمنيا ليتفجر مع تلك السيارة وليصبح كأنه انتحاري وكأن العملية تمت بأصابع تنظيم القاعدة الذي لم يتبن ولم يعلن مسؤوليته حتى اليوم وهو الذي يتفاخر بمثل هذه العمليات, وأصبح ذلك الشاب المفترض بأنه انتحاري ضحية مؤامرة قذرة.

وحين عاينت موقع الحادث الذي  يعد مسرحا للعملية فإنه قد وقع بينما سيارة المنفذ واقفة يحدها جبل شامخ على يسار الطريق وهوة على يمينه وهي لا تبعد إلا أمتارا محدودة من نقطة أمنية تؤدي إلى ساحل العشاق أي أنها مساحة مناسبة أمنيا لمثل هذه العمليات. الدولة التي أكدت سريعا تعرفها على المنفذ للعملية سريعا من خلال فحص dna والذي لا تمتلك الدولة الخبرة والتقنية لذلك أعتبر ذلك مؤشرا على معرفة المنفذ مسبقا .

 وسهل إقناع  الجميع بأن العملية من صنع القاعدة مادام أن هناك بقايا انتحاري ولو كان ميتا وكذلك بقايا حطام السيارة ، أريد خبرا واحدا يؤكد لي أن السيارة المفخخة كانت تسير أو أن من كان بداخلها كان يتحرك.

نحن نؤكد أن هناك عددا ليس بالقليل من العناصر المسلحة في سجون نظام صالح ما زالوا محتجزين كضحايا لتوظيفهم كمشاريع مفخخة  في اللحظات المناسبة.

إذن كان استهداف الوزير واضحا  بأيادي المطبخ الأمني لأسرة صالح, هل كانت  الدوافع لذلك مقنعة, هذا ما ينبغي أن يجيب عنه وزير الدفاع نفسه. ونصيحتي له أن يحذر محاولة القتل الثالثة وهي قادمة  ما بقيت دوافع المحاولات السابقة.

هناك تعليق واحد: