نشرت بتاريخ - الاحد,02 اكتوبر , 2011 -23:19
أكد محمد أبو تريكه نجم النادي الأهلي أن انطلاقة الفريق الخاطئه فى دوري المجموعات وتعادله مع الوداد فى أول مباراة جعلته يدفع الثمن بالإقصاء من البطولة فى النهاية.
وأجرت صحيفة (الشروق) الجزائرية حوارا مطولا مع محمد أبو تريكه الذى كان قد أعلن امتناعه عن الإدلاء بأى تصريحات عقب الخروج من بطولة أفريقيا.
وأشار أبو تريكه إلى أن الأهلي سيلعب الدوري الموسم المقبل باحثا عن البطولة التى اعتاد على الفوز بلقبها فى المواسم السابقه، مؤكدا على ان مهمة الأهلي صعبة وتزداد صعوبه من موسم لأخر مع تطور مستويات الاندية.
وأوضح أبو تريكه أنه حتى الآن لم يحقق كامل احلامه وطموحاته بالتاهل إلى كأس العالم، مشيرا إلى أن اللعب فى المونديال يمثل المجد لأي لاعب عربي وأفريقي.
وتحدث ابو تريكه عن علاقته بالجزائر كشعب، مشيرا إلى أن الجزائر تحمل مكانه خاصه فى قلبه باعتبارها اول من قام بتكريمه خارج مصر، موضحا أنه لم يكن يتخيل أن يحظى بكل هذا الحب والتقدير وقت التكريم.
وانتقل أبو تريكه للحديث عن الثورة المصرية حيث قال 'عشتها مثل 85 مليون مواطن مصري، في البداية تفرغت لمتابعة كل ما يدور حولي من أحداث متلاحقة وعصيبة من خلال وسائل الإعلام.. كنت أحاول أن أفهم حقيقة الأمور وأعي ما يدور حولي، وكنت أتعمد متابعة ومشاهدة المحطات الفضائية العربية والمصرية وحتى الأجنبية لأعرف حقيقة الأمر'.
وأضاف 'منذ الوهلة الأولى اتخذت موقفا مؤيدا للثورة، وكل المقربين مني كانوا يعلمون بذلك، وكنت انتظر اللحظة المناسبة لأعلن تأييدي للثورة، واللحظة حانت مع الخطاب الثالث للرئيس السابق مبارك والذي جاء مخيبا للجميع، وقتها قررت أن أنزل لميدان التحرير، ميدان الثورة، لأكون مع أهلي وإخوتي وأصدقائي، والحمد لله كان نزولي لميدان التحرير يوم 11 فبراير فأل حسن علي الثورة، حيث أنه في مساء ذات اليوم أعلن مبارك تخليه عن السلطة، معلنا نجاح الثورة'.
وتابع أبو تريكه قائلا 'والحقيقة أنني رفضت في الفترة من 25 يناير وحتى 11 فبراير الكثير من الضغوط للظهور مؤيدا للنظام السابق عبر شاشات التليفزيون، كما كنت أرفض الظهور في وسائل إعلامية أخرى لأعلن تأييدي للثورة، كنت أفضل الصمت، وكما قررت أن أعلن موقفي أعلنته من قلب الحدث، ميدان التحرير، ودون سابق إخطار لأي جهة، لقد فوجئ الثوار بي وسطهم أصلي معهم الجمعة، كنت أعلم أن الثوار غاضبون مني في بداية الأمر، لأنني تأخرت في إعلان تأييدي لهم، ولكني كنت أرفض أن أظهر معهم فأسرق الأضواء منهم، وأن أتحول بطلا قوميا بدون وجه حق، وأنا لم أنم ليلة واحدة في الشوارع مثلما فعلوا، ولم أواجه شبح الموت كل لحظة كما واجهوا'.
وأتم محمد ابو تريكه حواره مشيرا إلى أن ما يحدث فى مصر حاليا أمر طبيعي لما وقع من ثورة مصرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق